الأربعاء، 25 أبريل 2012

بصل زجاجي



دائماً تنتهي الحكاية كما يلي: خِدر خفيف في الشفاه, مزيج من العطش والجوع, وربما حالة من الشك في "انك عملتها على روحك" في حالة  ركوب السيارة.

رحلة إلى عالم مجاور حيث تطفو الأشياء, لا يوجد ما يمكن وصفه  بالحقيقي, مثلاً, لست متأكداً أني تحدثت للتو, بعد كل سؤال أو دردشة خفيفة يجب أن أسألهم: "هو احنا كنا بنتكلم ولا دي تهيؤات؟", حتّى السؤال يبدو كأنه يدور في رأسي فقط, لم أتحدث بعد, هل تأخّر الوقت؟

يختفي الزمن من المعادلة مع الشدّة الثانية, "هي دي بقى الغرقانة؟", الغرفة مليئة بغبار أصفر قاتم, يطفو بصورة غير منتظمة في جميع الاتجاهات, متى اكتسبت مهارة التخاطر؟ من المؤكد أنّي أشعر الآن أن فمي كان مغلقاً بإحكام حين سألت السؤال السابق, ولكن لسبب ما مجهول وجدته يرد علي بضحكة قصيرة وانحناءه رأس للتقرير "آه هي دي الغرقانه".

هناك تعليق واحد:

  1. احساس فوق الخيال
    اه يا ابن اللعيبه لواحدك يا برنس

    ردحذف