الاثنين، 13 أكتوبر 2014

سرور

اليوم أوضَحَ لي، دون غيره من الأيام المحايدة، كم أكره فكره أن إلاها ما موجودٌ وخَلَقنا عن وعي؛ كنت أتمنى أن تكون رواية بدأ الوجود، في أي ديانة، بفعل شيطان، وأن الله ثار عليه حتّى اعتلى العرش. كانت ستبدو الأمور منطقية أكثر. أو أنه بذلك إله يستحق التعبّد إلى أن ننتهي. إلى الأبد دون آخره.

يقتضي الأمر أن تكون على شفا السُكر، وأن يكون بجوارك المواطن ذو الأصل النوبي «أحمد سرور»، لتدرك أنك أخطأت حين قررت الخروج من حجرتك.