الخميس، 24 مارس 2011

المشترك بين اللعبة والدين


كان موضوع تحدي تصميم الألعاب لهذا العام مثيرا للاهتمام ومختلفاً أيضاً عن الأعوام السابقة, عنوان التحدي "Bigger Than Jesus", أي "أعظم من المسيح", تلك المقولة المشهورة لـ John Lennon أحد أعضاء الـ Beatles والتي أثارت ضجة في الستينات وأثارت استياء بعض المتدينين أيضاً, اذا سمة التحدي هذه السنة كانت "الأديان", العلاقة بين الألعاب والأديان ليست بالمنقطعة جدا كما يبدو للوهلة الأولى, في الحقيقة إذا مافكّرت في الأمر ستجد المشترك بينهم كثير, الاثنان من اقدم مظاهر التفاعل الاجتماعي للبشر, الاثنان يعتمدان بشكل ما على بعض التكريس والاهتمام بالقواعد والحث على الالتزام بها, الاثنان يكافئانك "ولو نظرياً" على التزامك بالقواعد -الجنة مثلا في حالة الدين أو نقاط جديدة في حالة اللعبة-, في الحقيقة جاء موضوع هذا التحدي على هواي, فمنذ فترة وأنا أحاول أن "أنكش" العلاقة بين الاثنين خصوصا في جانب الزمن وميثلوجيا القدر في لعبة "الحد", لكن التحدي هذه المرة يريد أن تجعل من اللعبة نفسها دينا أو نشاطا اجتماعياً مشابها للدين ولا يشترط أن يكون محتوى اللعبة نفسه له علاقة بالأديان الموجودة أو ماشابه, كان المشاركين في هذا التحدي ثلاثة من أشهر مصممي الألعاب عرفتهم الصناعة وهم:

الثلاثاء، 22 مارس 2011

إيروكا - مذر مذر (مراجعة)


لست معتادا على الحديث عن الموسيقى هنا, بالرغم من انّها ترافقني طوال اليوم والسمّاعات ملتصقة في أذني حتى اتفّق أصدقائي على انها طرفي الخامس, لذا فمن المنطقي ان يأتي اليوم الذي يظهر فيه هذا الشغف على المدونة, ولن أجد فرقّة افضل من Mother Mother وفرصة صدور ألبومهم الجديد الاسبوع الفائت.
Mother Mother ربما هو أفضل شئ حدث لفرق الروك المستقّلة منذ ظهور Modest Mouse أو قد أكفّر بالهيبسترز أحيانا اذا قلت انّي أفضّلهم على Modest Mouse, لا يجوز المقارنة المباشرة بين الفرقتين طبعا فكلّ له اتجاهه وطابعه المميز, هذا مايميز الفرقة عن غيّرها طبعا, تلك البصمة الخاصة بهم في كل أغنية تقع أيديهم عليها, تلك الميزة التي تفتقرها العديد من الفرق الناشئة حديثا والتي غلّب عليها التقليد عديم الطعم والرائحة.
Mother Mother فريق كندي من فانكوفر يتكون من خمسة أعضاء يقودهم ريان جولدموند بنغماته المتمردة وترافقه أخته مولي ذات الصوت الحاد وجيرمي بايج الباسيست (قد يكون أخ Flea المفقود, يمتلك مهارات مجنونة مثلّه), وضابط الإيقاع علي سادات (درمر لاغبار عليه) وأخيرا الفوكاليست ياسمين باركين والتي استبدلت دبرا جين منذ عامين تقريبا. 

السبت، 19 مارس 2011

نقطة.

لم أكن أعلم أن غرس سكين المطبخ في عضمة الوجه يمكن أن يكون بهذه السلاسة والسهولة.
أثبتت الأيام أن التدوين يساعدني على البقاء منظماً وأكثر "انتاجية", ولهذا أحتاج للتدوين بشكل متكرر في هذه الفترة, فلم تكن الفترة السابقة افضل فترات حياتي -لا جديد الحقيقة اعتدت على السخط-, على الأقل استعدت استقلاليتي وتخلّيت عن مسمّى الشراكة.

أما سبب ابتعادي عن التدوين فاللوم كلّه على "تويتر" طبعاً, كان الطابع الشخصي هو الغالب في المدونة حتى وقت قريب ولكن مع وجود "تويتر" الذي يتيح لي لفظ فساد فكري فوريا أصبحت الحاجة للتدوين غريقة وأصبح يومي عائماً.

فقط أردت أن أعلن ماسبق, الآن سأذهب لمشاركة ذلك السيد (أبوسكاكين) فراغ الذهن, إلى النوم.