الخميس، 19 مايو 2011

جمعية مطوري الألعاب العرب


يعانى مطوّري الألعاب العرب من ندرة أو إنعدام الأنشطة الاجتماعية والانعزال الكامل عن زملائهم, المشكلة قد تعود لاختفاء الوسيط المناسب كجمعية أو اتحاد أو حتى أي نوع من التواصل عبر الشبكات الاجتماعية, بالتأكيد شغلني هذا الأمر منذ أن بدأت العمل في هذا المجال, كنت أشعر بنوع من الغيرة تجاه زملائي في المجالات الأخرى, وكانت هناك عدّة محاولات بداية من محاولاتي في ArabGN مع العديد من الأصدقاء عام 2005 (حتى انه فاز في مسابقة Oman Web Awards 2007: http://www.youtube.com/watch?v=NS3owf-0a4E) وحتى الشبكات الموجودة حالياً كـالشبكة العربية لمطوري الألعاب (www.agdn-online.com أعتبرها أفضل الموجود حالياً) لكن كلٌ له عيبه, فوجئت اليوم بمبادرة من زميل عزيز ومصمم ألعاب رائع, أقام هذه الشبكة الاجتماعية البسيطة والتي تكفي للم شملنا ولو لحين, لذا فأدعوكم جميعاً للانضمام لنا هناك ودعوة كل من تعرف ومشاركتنا مالديك.

agda.socialgo.com

تدوينة فوزي مسمار الخاصة بالمبادرة: http://fawzi-games.blogspot.com/2011/05/arab-game-developers-association.html

لو كنت حيّاً

مر بعض الوقت دون أن أخرّف قليلا هنا, هذه التدوينة ستصلح الحال, من الامور التي تشغلني وتثير اهتمامي هو كيفية عمل المجتمعات, كيف انها "مصممة" بشكل ما لامتصاص المختلف وتحوليه لاعتيادي, كلنا جزء من هذا التصميم, لا أتحدث هنا عن الاختلاف "الاعتيادي" كاختلاف الاذواق أو الأراء, ليس هذا الاختلاف الذي أتحدث عنه, لأقرّب الموضوع أكثر سأعود للبداية قليلاً, منذ أن وُلدت وانت محدد بمصادر معينه تلقّمك نظرتها للحياة و"تربّيك" لتعرف "الصح" و "الخطأ", أمور تترسب في العقول ولا تفكر فيها أبداً بعد ذلك لتصبح من المسلّمات, هكذا تعمل المجتمعات, هكذا تعمل الأديان, الحياة أقصر من أن تختبرها كلها بنفسك أكيد ونحن في حاجة لهذا النوع من "مشاركة" التجارب والخبرات, لكن حين تختلط الامور وتكثر المسلمات تصبح الحياة ضبابية ويفقد الفرد فرصته في اكتشاف الحياة على طبيعتها, في بعض الأحيان أتخيل أحدهم في لحظات موته حين يدرك أنه عاش حياته للأسباب لم يفهمها حقاً وأنه ضيعها دون أن يفكر فيها.

الأحد، 15 مايو 2011

Game of Thrones (انطباع)


مسلسل فانتازيا تاريخية تعرضه وتنتجه شبكة HBO ضمن سلسلة مسلسلات الساعة الواحدة, ما أثار اهتمامي في السلسلة هو تحمّس الناس لها كونها مبنية على سلسلة روايات مشهورة (A Song of Ice and Fire) للروائي الأمريكي جورج مارتين, ولأني لم اقرأ السلسلة فقد قررت أن أشاهد أولى حلقات المسلسل ربما يحمسني هذا لقراءة السلسلة وربما متابعة المسلسل, وهذا على ما يبدو سيحدث, عدم خضوع HBO للرقابة الفيدرلية أعطاني بعض الأمل في صدق المسلسل ومدى قربه من النص الأصلي, العنوان (Game of Thrones) مأخوذ من عنوان الكتاب الأول في السلسلة, المسلسل بطولة Sean Bean ومجموعة اخرى من المملثين معظمهم من بريطانيا.

الثلاثاء، 10 مايو 2011

الحد: قدمت كفأر - إعلان تمهيدي


أحسست ببعض الملل ولهذا قررت عمل هذا الاعلان التمهيدي عن الفصل الأول من لعبة الحد, "قدمت كفأر", القصة من ظاهرها تدور حول شاب صغير متشرّد وأعرج اعتاد السرقة من الأسواق, ولكنه قرر يوماً أن يسرق من أحد البيوت الكبيرة في المدينة لأن التجار عرفوه وأصبحوا يطاردونه, ولكن حظّه التعس يوقعه في هذا البيت بالذات, ومن باطنها تدور حول تلازم الخوف من الموت والحياة وفَرَضِيّة السعادة.  :)
وضعت هذه التدوينة هنا لتلقي الاستفسارات والتعليقات من المهتمين.

الأحد، 1 مايو 2011

طقس الكتابة #2

تحويل أمر ما لعادة صعب, فشلت -كالعادة- في ابقاء معدل قصة كل يوم, ولكن هذا لايمنع كون التجربة مفيدة, ساعدتني على اكتشاف أشياء لم أكن أدرك انّي مهتمّا بها من قبل, لم اتخلّى عن التجربة ولكن هذه المرة فلتأتي وقتما تشاء, أيضا وقد عادت خدمة الانترنت إلى البيت مرّة اخرى فأعتقد ان النشر سيكون أكثر تواتراً, نشرت قصّتين على صفحتي على الفيسبوك, هذا بالاضافة إلى قصة اخرى أنشرها لأول مرة هنا.

بيتنا حين كانت تدخله الشمس
تسأل عن سر ابتسامي اليوم؟! آآه فقد نسيت لوهلة ان الابتسام أصبح نادرا في هذه البلدة حتى ان العيون تنظر إليك بحقد اذا ابتسمت, الابتسامة تعني انك تقضي يوماً سعيداً, والأيام السعيدة لم تزر بلدتنا منذ أن جاءت تلك الظلال, حسناً حسناً سأخبرك لماذا أبتسم, قابلت اليوم أحد أصدقاء الطفولة, كنّا جيران, كنّا كالتوأم حتى اننا نتبادل الامهات والبيوت في بعض الأيام, كانت الشمس توقظنا في الصباح لنبدأ يومنا الخالي من الهموم, كنا نتسلّق شجرة التوت القريبة من البيت, في أي وقت من السنة لم تكن تطردنا أبداً, لا أذكر كيف ان هذه الأيام انتهت, لا أذكر كيف أصبحت على هذه الحال الآن واقفاً إليك افسّر لك سبب ابتسامي, كل ما أذكره ان الشمس توقفت في يوم من الأيام عن إيقاظنا, لقد جاءت الظلال, بنى أحدهم برجاً عملاقاً أمامنا, ماتت شجرة التوت طبعاً, ذهب صديقي في رحلة طويلة, قال انه قرأ عن بلاد لا تغرب فيها الشمس, أراد أن يذهب للبحث عنها, لم اسمع عنه منذ حينها, أصبحت أنا أعمل عند صاحب هذا البرج, في الحقيقة كانت أهالي البلدة كلها تعمل عند صاحب البرج, واجبنا الآن هو الحفاظ على البرج وتنظيف زجاجه لينصع في وجه الشمس, اليوم أخبرني صديقي انه وجد تلك البلاد التي قرأ عنها, أين وجدها في اعتقادك؟! هذا هو سر ابتسامي.