الاثنين، 13 أكتوبر 2014

سرور

اليوم أوضَحَ لي، دون غيره من الأيام المحايدة، كم أكره فكره أن إلاها ما موجودٌ وخَلَقنا عن وعي؛ كنت أتمنى أن تكون رواية بدأ الوجود، في أي ديانة، بفعل شيطان، وأن الله ثار عليه حتّى اعتلى العرش. كانت ستبدو الأمور منطقية أكثر. أو أنه بذلك إله يستحق التعبّد إلى أن ننتهي. إلى الأبد دون آخره.

يقتضي الأمر أن تكون على شفا السُكر، وأن يكون بجوارك المواطن ذو الأصل النوبي «أحمد سرور»، لتدرك أنك أخطأت حين قررت الخروج من حجرتك.

السبت، 20 سبتمبر 2014

شاركت في ماراثون كتابة الأسبوع الفائت.

لم أعد أملك دافعاً لفعل أي شيء، أو أني أسفل حجر ولم أكتب أي جديد منذ مارس الفائت، لذا سأتخّذ مما كتبته هناك فرصة لتحديث المدونة على الأقل:

1- نصوص تبعاً لألعاب كتابية كان يعلنها عبرؤف منظّم الماراثون:

ماذا لو كان المسيح يرتدي حذاءً من الفيلّن، فلّين كافي للطفو، لطفوه، أو انه كان أخرقاً وانه انقلب وقت استعراضه لقدراته التي منحها له أبوه، رأساً على عقب في الماء، مغمورا فيه ولا يظهر منه غير سر قداسته، حذاء فلين يراه الأتباع: المسيح كحذاء من الفلّين، يسير هو غير مباليٍ.
يخبر الجميع أنه من الأفضل ادخار زجاجة المياه بعد أن ألقاهم فرادى كلّ في صحراءه الخاصه، حينها أدركت كيف أن المسيح "حطّ علي بشياكة"، "أرض أبوه بقى"، التعاليم تقول: اشرب من الزجاجة بحذر.
مثلاً: "ازازة ميّة بركة لو سمحت" تقول للبائعة الجالسة بأريحية في كشكها الخاص، تُدخِلك الكشك لتشرب قدر ما استطعت، مدة أيام تبدو أطول من السنين: كاقتناع أن السنين مرّت سريعاً قبل أن تتأفف من طول اليوم. هذا إلى أن تخرج مللاً، حينها يرفسك المسيح بحذاءه الفلّين إلى الصحراء، ومعك "بركة"، المنطق يخبرك أن كل زملاءك في مسيرة الصحراء هذه سيحاولون إبقاء الزجاجة أكبر قدر ممكن، أن يشربوها حتّى.
لكن ولأن المسيح "حط علي بشياكة" ابتلاني بتاريخ كان كافياً لتربية صداع نصفي وعدة سكتات دماغية، متفاوته التأثير ما بين إفقادي الإحساس بنصفي الشمال أو القدرة على النطق، أو وسواس قهري وأفكار تطفلية تكفيك للبقاء في عيادة جرّاح صديق بعد أن استأصل جزءاً آخر من أمعاء كانت أطول قليلاً في مثل هذا الشهر من السنة الفائتة، أو أن تكتب جملاً بهذا الطول، جرّاء تسمم.
جلست وسكبت الزجاجة على الرمل أملا في بناء قلعة، لكن ولأنها صحراء، تبخرت المياه أو تسرّبت بين الرمل.

الاثنين، 17 مارس 2014

نحو الوو وي


أحيانا ما أضبط نفسي متلبّساً بفعلٍ ما قد يدل على خلل ذهني، مثلاً الآن تعرّضت لظاهرة غريبة، غرابتها لا تمنع احتمالية تكرارها أو كونها تكررت سابقاً: أحتفظ دائما بزجاجة مياه بجواري على المكتب، في اللحظة التي امتدت فيها يدي للزجاجة كنت أظن أنها فارغة، ما أستدل به هو وضع الاستعداد للقيام، لملئها، الذي اتخذته. لكن طبعاً ولأن الظاهرة غريبة، كانت الزجاجة ممتلئة بالفعل.

الأربعاء، 1 يناير 2014

خزنة

قررت أقلل من نسبة تواجدي على الانترنت إلى أقل قدر ممكن، وعلى سبيل الاحتياط وتفادياً لأي أعراض هوس بالتوثيق، هحط المدخلات -اللي كانت على تمبلر- هنا.